(وكالات- وطن)- أطل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريحات صحافية متحدثا عن حالة الفراق والخلاف الذي نشب بين سورية والجارة تركيا, وأضاف المعلم قائلاً.. ” إن الوفاق بين سوريا وتركيا انتهى منذ عام 2011، بسبب طلب وزير الخارجية التركي وقتها من الرئيس السوري بشار الأسد، إشراك الإخوان المسلمين في الحكم، لكن “الأسد” رفض باعتبارهم إرهابيين”.
وأضاف المعلم، في لقاء خاص لتليفزيون “النهار”، أمس الأربعاء، أن “فكرة تصدير الثورة الإيرانية للبلدان العربية هي فكرة اختلقها الرئيس الراحل صدام حسين لتبرير حربه على إيران التي استمرت 8 أعوام”.
ونفى ما يقال عن وجود نفوذ إيراني أو روسي داخل سوريا، مؤكدًا أن “النفوذ للشعب السوري فقط وكيفية الحفاظ على مصالحه وحقوقه التي يريد الإرهابيين سلبها تحت مسمى الثورة”.
وأوضح أن “العلاقة بين سوريا وإيران قائمة على العلاقات الدبلوماسية مثل أي دولتين متقاربين اقتصاديًا وبينهما علاقات طيبة”، متسائلا: “ألا يعي بعض العرب المتأمرين على سوريا، أن إسرائيل تصفق لهم جراء أفعالهم هذه؟”.
وأكد الوزير السوري، أن “أزمة النظام ليست مع السوريين المعارضين أو حاملي السلاح حتى”، متوقعًا أنهم “سيعودون لأحضان سوريا مجددًا”، ومشيرًا إلى أن “أزمة سوريا الحقيقية مع المقاتلين الأجانب الذين لا يهدفون سوى لخرب وإسقاط الدولة، ثم يعودون لبلادهم”.
وتابع: «لماذا تسمح تركيا بعبور الإرهابيين عبر أراضيهم للدخول إلى سوريا، ولماذا يسمحون للولايات المتحدة الأمريكية بإقامة معسكرات تدريب لهؤلاء الإرهابيين على الأراضي التركية؟».
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن “النظام التركي متآمر على الوطن العربي، يظهر وأنه يريد إعلاء كلمة الإسلام، لكنه في حقيقة الأمر يريد تفتيت الوطن العربي، لخدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية”