شبه أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باللغة العربية, حركة الجهاد الاسلامي بـ”تنظيم الدولة الاسلامية”, في هجوم شرسا على الحركة والتي نظمت في الآونة الاخيرة مخيمات تدريبية للفتية ما بين 14 وحتى 18 عاما متهما اياهم بأنه يسيرون على خطى تنظيم الدولة.
واضاف جندلمان عبر تدوينة نشرها على صحفته عبر فيس بوك أن حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية أنهت في الأيام الأخيرة تدريب 6000 طفل لا تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة في “مخيمات صيفية” خاصة أقيمت في قطاع غزة لكي يصبحوا إرهابيين في صفوفها ويُزج بهم في المعركة الإرهابية ضد إسرائيل لكي يستفيد قادتهم المجرمون والجبناء سياسيا وشخصيا من مقتلهم.
وقال جندلمان أن هذه الخطوات تشابه تمامًا ما يقوم به تنظيم الدولة من تدريب كما يدرب داعش الأطفال ليصبحوا قتلة وإرهابيين هكذا تفعل حركتا الجهاد الإسلامي وحماس الإرهابيتان.
ومضى جندلمان في هجومه بقوله ” وفقا للقانون الدولي وللقانون الإنساني وللأخلاق الإنسانية الأساسية (التي تغيب تماما عن التنظيمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة) فإن زج الأطفال في ميدان القتال يعتبر جريمة حرب وجريمة بحق الإنسانية كما هي جريمة بحق هؤلاء الأطفال المساكين وعائلاتهم.
وتساءل جندلمان .. وماذا ستقول حركة الجهاد الإسلامي لأهالي هؤلاء الفتية المساكين وللشارع الفلسطيني بعد أن ترسل هؤلاء الفتية عمدا إلى القتال ضد جيشنا وإلى تنفيذ عمليات إرهابية ضد مواطنينا الأبرياء؟
واضاف : هل ستكذب وستقول إنهم كانوا مدنيين عزل أم ستقول الحقيقة التي تعرفونها جيدا ؟ لا شك أن حركة الجهاد الإسلامي سوف تكذب وستحاول عرض هؤلاء الفتية الذين تدربوا لكي يصبحوا إرهابيين كأنهم أطفالا أبرياء.
ولكنكم تعرفون الحقيقة جيدا – حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية دربتهم على السلاح وعلى أساليب القتال لكي ترسلهم عمدا إلى ميدان القتال وتستخدمهم قودا للمدافع في خدمة أجندتها الإعلامية والسياسية الشاذة والإجرامية.
لا تقولوا: “لم نعرف”. لا تقولوا: “هؤلاء الشباب هم أبطال” لأنكم تخشون التنظيمات الإرهابية وضغط الشارع.
قولوا: “نحب أطفالنا ولن نرسلهم إلى ميدان القتال ليُقتَلوا”.
يشار إلى القوات الاسرائيلية تواصل شن دعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية تستهدف ايجاد حالة من التواصل بين الشباب العرب وأجهزته ومن اشهر الفاعلين الرسميين في هذه المواقع الناطقان افخاي ادرعي واوفير جندلمان.