ضمن حملته الانتخابية التي يحاول من وراءها كسب وتأييد اللوبي اليهودي له في سباق الرئاسة الأمريكية أطل مايك هاكابي المرشح الجمهوري للانتخابات في تصريحات خطيرة جداً خلال زيارته لإسرائيل أمس الثلاثاء, مدعياً أن الضفة الغربية (الفلسطينية) هي جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
العنصري هاكابي عقد مؤتمر صحفي عقب جولة قام بها إلى مناطق تحت الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من ضمنها “مدينة الخليل” قائلا إنه يعتبر “الضفة الغربية – يهودا والسامرة حسب التسمية اليهودية- جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”.
وأضاف “في حال تم انتخابي رئيسا سأدعم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، فأنا أعتبر هذا المكان أرض الشعب اليهودي وموطنه” وتابع في خطابه ذي الطابع الديني “أشعر بالتأثر لزيارة هذا المكان – شيلو- التي تعد العاصمة الأولى لبني إسرائيل.. الصلة بين كتاب الدين اليهودي وبين الشعب الإسرائيلي مهمة للغاية”.
وتطرق هاكابي في كلمته إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع ايران، قائلا إنه اتفاق سيء وخطير. وكان هاكبي قد أطلق في السابق تصريحا قاسيا حول الاتفاق، قائلا إن أوباما “يقتاد الشعب الإسرائيلي إلى الأفران”، وحول هذا قال إنه لا يتراجع ولا يشعر بالندم.
وهاكابي هو قس سابق وخريج جامعة دينية، ومناصر لقضايا اليمين المسيحي المتدين الذي يعارض الإجهاض وزواج مثليي الجنس في الولايات المتحدة.