مع انطلاق ثورات الربيع العربي، وظهور الدور الإماراتي البارز في الوقوف ضدها، برز اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد العاصمة أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الذي أصبحت مقابلاته ولقاءاته مع زعماء العالم محطّ الأنظار.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من الصحف صور لقاءات بن زايد ليس من جهة إخبارية فقط، ولكن من جهة السخرية، من بعد ما حملته العديد من اللقطات من مشاهد اتخذت مادة للسخرية من الشيخ بن زايد ومن كانوا معه.
ونشر موقع هافينجتون بوست -النسخة الهندية- صورة تجمع بين محمد بن زايد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، في آخر زيارة للأخير لدولة الإمارات، كان بن زايد فيها يعانق رئيس وزراء الهند، وأضاف الموقع إليها بعض التعليقات الساخرة، لما حمله العناق من حميمية زائدة.
والتقطت في وقت سابق لمحمد بن زايد صور مماثلة مع عبد الفتاح السيسي في مصر؛ إذ يعرف الاثنان بعلاقتهما الوطيدة منذ أحداث يوليو 2013، فظهر في إحدى هذه الصور بن زايد يسلم على السيسي بكلتا يديه بصورة غير معهودة من قبل في العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
كما حازت صورة حفل عيد ميلاد “بن زايد” والذي أقامه عبد الفتاح السيسي تقديرا لدعمه لنظامه والمعونات التي يتلقاها، على أكثر التعليقات سخرية على “فيس بوك”، والتي وصلت إلى حد تشبيهه بحفل خطوبة.
وقالت منى محمود: “من امبارح وصور خطوبة السيسي وبن زايد مالية الفيس يوك، خلاص يا جماعة أمال في الإشهار هنعمل إيه؟”.
وعلق محمد خالد، على صورة السيسي وهو يودع بن زايد في المطار ويشد على يديه، قائلا: “بيكرمشله 10 جنيه في إيده”، وأتى تعليق أحمد الجوهري في نفس السياق، حيث قال: “يا راجل حاجة بسيطة ابقى هات حاجة حلوة للعيال وإنت مروّح”.
(رصد)
{gallery}zayed{/gallery}