أكد الكاتب الصحفي جهاد الخازن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان وعد في يونيو الماضي بإصدار قوانين صارمة ضد الإرهاب بعد اغتيال المدعي العام هشام بركات في تفجير إرهابى.
وأضاف أن الرئيس وقع القوانين التي وعد بها، وتزامنت مع الذكرى الثانية للهجوم على المتظاهرين في ميدان رابعة الذي أصبح اسمه ميدان هشام بركات.
وأوضح في مقاله اليوم بالحياة اللندنية “ذكرى شهداء الإرهاب لا رابعة” أن ألفاً قتلوا أو 800 قتلوا، ثم أقرأ أنهم كانوا في تظاهرات سلمية، مشيرا إلي أن منظمة العفو الدولية وجماعة مراقبة حقوق الإنسان لا تدينان النظام المصري عندما تتكلمان عن تظاهرات سلمية وإنما تكشف كل منظمة جهلها وسذاجتها وتعمدها إنكار قتل مئات من رجال الشرطة والجيش .
وتابع كل من ينكر هذه الحقيقة شريك في الإرهاب ضد المواطنين المصريين. وتساءل لماذا لا تقول منظمة العفو إن الإرهاب يهدد حاضر مصر ومستقبلها، ولماذا لا تقول من وراءه؟ ، مؤكدا أن الإخوان المسلمين كانت لهم شعبية كبيرة في مصر، وركبوا موجة المعارضة ثم حاولوا الاستيلاء على أجهزة الحكم كلها، فقامت تظاهرات مليونية ضدهم، وتدخل الجيش وأنقذ مصر، ورد الإخوان وأنصارهم بالإرهاب وهو أسلوبهم في العمل على مدى ثمانية عقود.
وأوضح أنه يطالب بديموقراطية اثينية أو غربية في مصر،كما أطالب بهزيمة الإرهاب قبل ذلك، متسائلا من أين أتت “الجماعة الإسلامية و الجهاد الإسلامي و التكفير والهجرة”؟