بعد يومين على تحرير مدينة تعز اليمنية من أيدي الحوثيين وجماعة “أنصار الله” الشيعية, أعلنت القيادة العسكرية لتلك الجماعة عن بدء عملية لما اسمته (تحرير) تعز من سيطرة جماعة داعش والقاعدة وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكالة “فارس” الايرانية نقلت عن قيادي في الجماعة الموالية لإيران قوله ” إن أبطال الحركة واللجان الثورية بمساندة القبائل اليمنية قامت بعمليات عسكرية لتحرير محافظة تعز من الارهابيين “. حسب قوله.
وقال المصدر الامني لوكالة “فارس” أنه في ابتداء المعركة تمكن من أسماهم “المجاهدون” من إستعادة وتطهير منطقة الجحملية ومبنى المحافظة وتكبيد “الارهابيين” خسائر فادحة في الارواح ما بين قتيل وجريح و أسرى “.
على صعيد متصل، قال مصدر أمني “إن ما حصل في تعز من ذبح وتنكيل يكشف حقيقة ارتباطه بمشروع الفوضى الخلاقة التي تتبناها امريكا تحت مسمى الشرعية سواء في اليمن او في سوريا”.
وأضاف المصدر “ان هذا يدل على سوداوية الفكر الذي يحملونه ويكشف زيف المدنية التي يدعونه ونحن موقنون بان كل الاحرار في تعز يرفضونه وان من يحمل هذا الفكر الذي كرس نظرياته الى واقع لا يمكن في حال ان يحفظ المجتمع اليمني المتنوع ولا يمكن ان يبشر بديمقراطية تحافظ على حقوق الاخرين”. حسب قوله.
وأكد أن مثل هذه الاحداث تذكرنا بممارساتهم القمعية التي قاموا بها في حروب المناطق الوسطى وما يزال الاباء يحفظون تلك الممارسات والأساليب البشعة والتي يعيدون انتاجها اليوم من جديد ليس إلا.