أطلقت شركة بوسطن ديناميكس العنان للروبوت (أطلس) لكي يستعرض قدراته خلال نزهة في الهواء الطلق قام بها الإنسان الآلي الذي تعمل الشركة على تطويره منذ نحو عامين.
نشرت الشركة الممولة من وزارة الدفاع الأميركية مؤخرا شريط فيديو للروبوت خلال قيامه بحركات انسيابية تشبه طريقة الحركة لدى الإنسان.
وتعود قصة هذا الروبوت إلى 2011، عندما أعلنت الشركة عنه للمرة الأولى.
يبلغ طول (أطلس) 180 سنتيمترا ووزنه حوالي 150 كيلوغرام، وهو مجهز بنظامين للرؤية: بالليزر لتحديد المدى وكاميرات ستيريو، ويتم التحكم بكلا النظامين بواسطة جهاز حاسوب موجود فيه.
ويتميز بأنه يستطيع حماية نفسه من الصدمات، والتعامل في الظروف البيئية القاسية، وله قدرات هائلة على حمل الأشياء ورفعها وتسلق المناطق المرتفعة باستخدام يديه وقدميه.
وفي الفيديو الذي نشر للمرة الأولى خلال ندوة بمدينة كامبريدج في ولاية ماساشوستس، يقول مؤسس الشركة مارك ريبرت إنها أجرت هذا الاختبار في الهواء الطلق لاختبار قدرات الروبوت على الحركة والاتزان والتعامل مع ظروف لا يمكن التنبؤ بها.
ويظهر الفيديو تعرض الروبوت لبعض الصدمات أو السير على مسارات صعبة.
يقول ريبرت إن (أطلس) “لا يستطيع فعل كل الأشياء لكن العمل لا يزال جاريا لبلوغ هذا الهدف”.
ويتوقع أن يشارك في عمليات البحث والإنقاذ، وأداء مهام كإغلاق الصمامات وفتح الأبواب وتشغيل المعدات الكهربائية في البيئات التي لا يستطيع البشر فيها البقاء على قيد الحياة.