بعد دخولها مجال التمثيل من خلال دور البطولة في فيلم Paper Towns الذي يعرض حالياً في العديد من صالات السينما حول العالم، قرّرت عارضة الأزياء البريطانية كارا ديليفين اعتزال مهنتها الأساسية التي أطلقتها إلى عالم الشهرة والأضواء، وحوّلتها إلى مليونيرة وهي في بداية العشرينيات من عمرها.
في2012 حازت كارا لقب أفضل عارضة أزياء في بريطانيا، الأمر الذي أطلقها على ساحة الموضة العالمية بعد أن بدأت مشوارها في هذا المجال عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما اختيرت كسفيرة لدار Burberry الشهيرة. أما اليوم فحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تضم حوالي 18 مليون متابع.
خلال4 سنوات من العمل في مجال الموضة، استطاعت كارا أن تصبح العارضة المفضلة لدى كارل لاغرفيلد المدير الإبداعي في دار Chanel، كما أنها صممت مجموعة من الأزياء لدار Mulberry واختيرت كوجه لمستحضرات ماكياج YSL.
ولكن كارا أعلنت أخيراً أنها لم تجد نفسها في هذا الوسط، وقد صرّحت أن عالم الموضة ترك لديها شعوراً أنها فارغة ولم تستطع أن تتطوّر فيه كإنسان. كما أنه جعلها تشعر أنها أكبر من سنّها الحقيقي.
وقد اعترفت كارا بأنها لم تكن تحب صورتها وجسمها، مما ولّد لديها شعوراً كبيراً بالقلق تسبّب بإصابتها بمرض الصدفيّة. وكان عليها اللجوء إلى خبراء الماكياج لتغطية تلك البقع التي كانت تظهر على بشرتها نتيجة هذا المرض بكريم الأساس.
أما اليوم، فقد وجدت كارا نفسها في مجال التمثيل معترفةً أنه جعلها تشعر بأنها أسعد إنسان في العالم. وهي تتحضّر لتثبيت خطواتها في هذا المجال بعد أن كانت إحدى أشهر عارضات الأزياء في العالم خلال السنوات الأربعة الماضية، فيما يلي نستعرض مجموعة من الإطلالات التي تألقت فيها كارا على خشبة عروض الأزياء العالمية خلال مسيرتها القصيرة في هذا المجال.