كشف معهد الإعلام الأمريكي “إيه أم أي”، أنه عثر على وثيقة سرية، بإحدى المناطق القبلية النائية في باكستان، تفيد بأن إسرائيل وراء ظهور (داعش) وأن الخطوة النهائية للتنظيم هي حرب مفتوحة عام 2017.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجدت وثيقة سرية في أحدى المناطق النائية في باكستان، تحمل إسرائيل مسؤولية ظهور تنظيم “داعش”، وتصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه “بغل اليهود”، وتم العثور على هذه الوثيقة من قبل معهد الإعلام الأمريكي “إيه أم أي”.
وتتألف الوثيقة من 32 صفحة تتضمن رسالة مكتوبة باللغة الأردية بعنوان “تاريخ موجز لخلافة الدولة الإسلامية: الخلافة وفقًا لمنهاج النبي”، ويأتي ضمن هذه الوثيقة تصوير بياني للمراحل الست في تكوين داعش، ووفقاً للمخطط فإن المرحلة الخامسة سوف تكون “إعلان الخلافة” والتي سيعقبها المرحلة النهائية المتمثلة في “الحرب المفتوحة” والمقرر أن تكون في عام 2017.
وأشارت الوثيقة إلى تاريخ داعش والحركات الجهادية المتطرفة، قبل الاقتراح أن تكون باكستان وأفغانستان المناطق التالية للمعسكرات الإرهابية.
وتناولت الوثيقة إثارة الرعب في الغرب وتنمية الخلافة عبر بلدان شمال أفريقيا مثل ليبيا، بدلاً من إهدار القوة في مواجهة مباشرة مع أمريكا.
وجاء بالوثيقة، رسالة موجهة إلى الغرب تقول: “عليكم أن تقبلوا حقيقة أن هذه الخلافة ستبقى وتزدهر إلى أن تسيطر على العالم بأسره وتقطع رأس كل شخص يتمرد على الله”، وأكد مسؤولون أمريكيون، صحة الوثيقة وأنها أصلية، بحسب الصحيفة.