قال نائب الرئيس العراقي السابق نوري المالكي إن قوة ميليشيات “الحشد الشعبي” الشيعية تعني عدم السماح بمخططات السعودية وتركيا في العراق، مضيفا أن سقوط الموصل “كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل”.
واعتبر المالكي، الذي يزور إيران، في أول تعليق له على تقرير لجنة التحقيق البرلمانية الذي اتهمه بالتورط في ذلك، أنه “لا قيمة للنتيجة التي خرجت بها.. لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن الموضوعية”، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية.
واتهم المالكي تركيا بأنها “من أكبر الداعمين” لـ”داعش” و”القاعدة”، مضيفا أنه “ما كان الوضع ليصل ما وصل إليه في سوريا لولا الدعم السعودي- التركي”، حسب ما نقلته قناة “العالم” الإيرانية.
وقال إن “تركيا اتجهت إلى المنطقة العربية والإسلامية في عقلية التوسع العثمانية والطموحات التركية كانت باتجاه التمدد على سوريا وشمال العراق.. وفي ظل حكم حزب العدالة والتنمية تتحرك تركيا من منطلقات طائفية”.
وأشاد المالكي بأداء قوات الحشد الشعبي ضد “داعش”، قائلا إن “قوة الحشد الشعبي تعني عدم السماح بمخططات تركيا والسعودية في العراق.. ولولا الحشد الشعبي لسقطت بغداد”، حسب ما نقلته وكالات أنباء “فارس” و”إرنا” و”تسنيم”، الإيرانية.