اعترف اثنان من المرشحين للرئاسة الأمريكية بأن سياسيي الولايات المتحدة مسؤولون عن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن جيب بوش الذي يطمح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المزمع اجراؤها في عام 2016، في 11 أغسطس/آب 2015 أن هيلاري كلينتون هي المسؤولة عن نشأة هذا التنظيم، قائلا إنها تولت وزارة الخارجية عندما رحلت الولايات المتحدة من الشرق الأوسط متغافلة عن احتمال قيام التنظيم الجهادي الخطر الذي يهدد الولايات المتحدة وباقي العالم الآن.
وفي 16 أغسطس ردّت هيلاري كلينتون الطامحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على ابن الرئيس الأمريكي الـ41 والشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الـ43، قائلة إن جيب يدافع عن أخيه جورج الذي وقع اتفاقية انسحاب القوات الأمريكية من العراق مع الحكومة العراقية وهو ما تسبب في تقوية تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وبالنسبة لباقي العالم ليس مهما أن يتحمل هذا أو ذاك من سياسيي الولايات المتحدة القسط الأكبر من المسؤولية، المهم أن يعرف العالم أن السياسيين الأمريكيين هم المسؤولون عن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية”. والأكثر أهمية هو أن عليهم أن يعترفوا بأن دخول القوات الأمريكية إلى العراق وليس خروجها هو خطأهم الرئيسي.