كشف المغرد السعودي “مجتهد” أن الملك سلمان بن عبد العزيز، حدد موعد رحلته إلى أمريكا في 20 ذي القعدة الجاري (4 سبتمبر المقبل) أي بعد 19 يومًا، مشيرًا إلى أنها ستكون زيارة رسمية وليس علاجًا فقط.
وأشار المغرد السعودي، في تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر” وفق موقع “شؤون خليجية”، إلى أن مصادره تستغرب جدًا كون الزيارة رسمية، لأن وضع الملك العقلي تدهور جدًا، وذهابه في زيارة رسمية مخاطرة كبرى، وغالبًا ستسبب إحراجات وفضائح.
ونبه “مجتهد” إلى أن الملك سلمان تحول إلى شخص “قاصر” لا يملك أمر نفسه، ويدبر أموره محمد بن سلمان- وزير الدفاع وولي ولي العهد، بمعنى أن محمد بن سلمان هو ولي أمر الملك سلمان.
وأوضح أن المحيطين بالملك يؤكدون أن محمد بن سلمان قد رتب فريقًا متكاملًا للسيطرة على ما يدخل إلى أو يخرج من عند الملك سلمان من كتابات وأوامر ومعلومات وأشخاص، وبهذه الطريقة سيطر محمد بن سلمان على ولي العهد محمد بن نايف- وزير الداخلية – فصار متحكمًا بالملك وولي العهد والدولة كلها.
ولفت “مجتهد” إلى أن “بن نايف” يعلم ولا يستطيع عمل شيء، وهكذا أصبح شابًا مراهقًا يتحكم بآل سعود، لافتًا إلى أن آلاف الأمراء في مقدمتهم الأحياء من أبناء عبدالعزيز، إما جبناء أو أغبياء أو تحت تأثير الخمر والمخدرات، حسب قوله.
وأضاف أن محمد بن سلمان يمارس حصار اتصالات على الملك، فلا يسمح إلا بالاتصالات العائلية من زوجة الملك – أم محمد، التي تعالج في الخارج حاليًا لمرض لا نرغب ذكر تفاصيله- وأبنائه وبناته وإخوانه وأخواته، وكل هذه الاتصالات العائلية تسجل وتعرض على بن سلمان، وقد يتخذ قرارًا بمنع اتصال أي فرد من العائلة يكتشف أن اتصاله قد يؤثر في سيطرته على الوضع.
ولفت المغرد السعودي إلى أن كثيرًا من آل سعود يتهمون والدة محمد باستخدام السحر الأسود (من المغرب والسودان) منذ عدة سنوات، للسيطرة على سلمان وانصياعه الكامل لابنها محمد، ويتحدثون عن شيء آخر يسمونه السحر المغناطيسي، ويزعمون أن أم محمد تستخدمه.
وطرح “مجتهد” تساؤلًا يقول: “كيف يتمكن بن سلمان من تدبير الأوضاع؟”، مجيبًا: “يعتمد على شخصين اعتمادًا كليًا، هما: مساعد العيبان (لشؤون الحكم) تميم السالم (للشؤون الخاصة)”، موضحًا أن مساعد العيبان وزير دولة وصاحب خبرة سياسية وقانونية ومقرب من سلمان وأبنائه منذ زمن، وشارك في لجان كثيرة، ويعتمد عليه بن سلمان في القضايا العامة.
وأشار إلى أن تميم السالم نائب مدير الديوان والسكرتير الخاص ملازم دائم للملك، ويعتمد عليه “بن سلمان” في الشؤون الخاصة، وفي جعبته أسرار وفضائح كارثية لا حد لها، قائلًا: إنه ليس المقصود أن “بن سلمان” يعتمد عليهما في القرارات معترفًا بقلة خبرته، بل المقصود أن يكفونه مؤونة التفاصيل الروتينية التي لا يحتاج التدخل فيها.
وبين “مجتهد” إن بن سلمان يتجول حاليًا بين باريس وكان وطنجة، وقد يعود للبلد لحضور مجلس الوزراء ومجلس التنمية حتى يعطي انطباعًا بأنه موجود ثم يغادر مرة أخرى، قائلًا: “ومرة أخرى ينكشف جبن وضعف آل سعود، حيث يتجول وزير الدفاع في الخارج للمتعة والسياحة، بينما البلد في حالة حرب ولا يعترض أي منهم حتى بشكل غير مباشر.”