أثار موقف أماني الأخرس، الصحفية المصرية في صحيفة اليوم السابع، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أبلغت الأمن عن زميلها المصور بموقع التحرير، أحمد رمضان، أنه منتمي لـ”جماعة الإخوان”، ما أدى للقبض عليه أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس الأحد.
وقام عدد من الصحفيين بتدشين “هاشتاج” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، للحديث عن الواقعة وتفاصيلها، وكذلك التحذير من التعامل مع الصحفية، كما طالبوا صحيفة اليوم السابع بالتدخل لحل هذه الأزمة.
وتعيش مصر حاليا حالة من الفوضى والملاحقات الأمنية لعدد كبير من الشباب المصري بحجة الانتماء إلى الإخوان المسلمين التنظيم الاسلامي الذي حظرته الدولة المصرية بتهمة (الإرهاب) وهذا ما يضع الدولة المصرية على صفيح ساخن قد ينفجر في أي لحظة بوجه النظام الحالي كما جرى الحال مع سابقه حسني مبارك.