أحدث قرار الامم المتحدة توظيف 4 آلاف متدرب ضجة كبيرة في الشارع الاوروبي وموجة من الانتقادات التي وجهت للأمم المتحدة بشأن برامج التدريب غير مدفوعة الأجر التي تديرها المنظمة الدولية للشباب”.
وأشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية الى أن “الأزمة فجرها انتشار صور الشاب ديفيد هايد، البالغ من العمر 22 عاما، على مواقع التواصل الاجتماعي وقد اضطر إلى الاقامة في خيمة بجوار بحيرة جنيف وقد وضع حول رقبته بطاقة التعريف الخاصة بالأمم المتحدة”.
ولفتت الى أن “ذلك حدث بعد أن أدرك هايد أنه لن يستطيع تحمل التكلفة العالية للحياة في جنيف وأن المنظمة لن تقوم بشيء حيال ذلك”، مشيرة الى أن “ردود الأفعال الغاضبة دفعت الأمم المتحدة إلى التعهد بمراجعة سياساتها الخاصة بالتدريب”.
وأضافت الغارديان أن “الأمم المتحدة أعلنت أنها وظفت 4 آلاف شخص للعمل بنظام المتدرب غير مدفوع الأجر خلال العام الماضي فقط”.
هذا ما يجري في الدول المتقدمة ولكن في الدول العربية فإن الامر يختلف بشكل كبير كون البطالة أفضل وظيفة للمواطن العربي والاستغلال من قبل مشغليه إضافة إلى الفساد المستشري في المؤسسات العاملة كفيلة كلها للاجابة على سؤال كيف حال العرب.