وجه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، ثناءً كبيرا، على موقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي رفض فيه “تكفيرالشيعة”.
الصدر رد الجميل لشيخ الازهر في تصريحات نقلتها عنه “السومرية نيوز” قائلاً .. ” إن موقف شيخ الأزهر، هو أحد أبواب إزالة “شيطان الطائفية”، مبديا استعداده للصلاة خلفه مثلما سيصلي هو خلف “الشيعة”.
ورد الصدر على سؤال بشأن موقفه من شيخ الأزهر الذي قال إن “تكفير الشيعة مرفوض، وسوف أصلي خلفهم بالنجف الأشرف”، قائلا “الحمد الله الذي منّ علينا بمثل هؤلاء العلماء الأفذاذ الشجعان، الذين لا يستوحشون طريق الحق لقلة سالكيه”.
وأضاف الصدر “جزاه الله خيرا على قوله هذا، وليكن بابا من أبواب إزالة شيطان الطائفية وشبحها وكابوسها الملعون”، مشيرا إلى أنه “كما سيصلي خلف الشيعة، فنحن نصلي خلفه”.
وتابع الصدر أن “العدل هو أن ينصف الإنسان دينه وعقيدته ومجتمعه وإسلامه، قبل أن ينصف شهواته وميولاته الطائفية”.
يذكر أن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، أبدى رفضه في وقت سابق، لوجود فضائيات تحكم بكفر المسلمين الشيعة، مشيرا إلى أن ذلك غير مقبول ولا يوجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام”، ومؤكدا “إننا نصلي وراء الشيعة، ولا يوجد عند الشيعة قرآن آخر”، لافتا إلى أنه لا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام، وإنما هي عملية استغلال سياسي لهذه الخلافات.