وجه المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق تحية إلى نظيره الاسلامي محمد مرسي الرئيس المصري المعزول في ذكرى مجزرة اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر.
المرزوقي كتب في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. رحم الله شهداء رابعة والنهضة وكل شوارع وميادين مصر .. رحم الله كل شهداء ثورات الربيع العربي “.
وأضاف: حيّا الله أخي المناضل الكبير الرئيس محمد مرسي وحيا صموده في هذه الظروف الحالكة الظلام .. حيّا الله الشعب المصري في نضاله السلمي ضد عودة الدكتاتورية وأعطاه العزيمة والصبر لمواصلة السير على درب رئيسه الشرعي وهو ينبه لآخر لحظة قبل اختطافه : سلمية ، سلمية “بحسب وصفه”.
وتابع : ذلك الصيف المشؤوم عرفت تونس وضعا مشابها ومعاكسا . في مصر كانت الثورة المضادة في الحكم والثورة في الشارع . في تونس كانت الثورة في الحكم والثورة المضادة تحاصر المجلس التأسيسي المنتخب شرعيا تطالب بحلّه وتدعو الجيش للانقلاب والمواطنين لعدم دفع ضرائبهم وتهدّد باحتلال مراكز الولايات.
وأضاف ” يومها ارتفعت اصوات داخل السلطة لتفعيل قانون الطوارئ ومواجهة الثورة المضادة بالقوة. لم يحدث هذا لأن الأعصاب كانت فولاذية ، لأن الرهان كان على نضج الشعب ووطنية وانضباط الجيش ، خاصة لأنه كان للقائمين على شؤون الوطن قناعات وقيم المؤمنين بقداسة الحياة وبحقوق الإنسان . لم يقتل ، لم يجرح ، لم يسجن مواطن واحد رغم أن الأحداث تواصلت لأسابيع. إنه الفرق بين الثورة الحريصة على دم المواطنين والثورة المضادة التي لا تحسب لهذا الدم حسابا. سيحكم التاريخ يوما “بحسب قوله”