نشر موقع ” ميدل إيست آي “, تقريرا في الذكرى الثانية لفض اعتصام “رابعة العدوية” الذي أصبح ميدانها رمز من رموز الثورة المصرية ولكن الدولة المصرية التي يقودها عبد الفتاح السيسي الذي عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي وضعت اللافتات في كل مكان لتنوه أن الميدان تحول من ميدان “رابعة ” إلى ميدان “هشام بركات”، تمجيدا لذكرى النائب العام هشام بركات الذي أُغتيل في وقت قريب..
الموقع البريطاني أشار إلى أن خطوة تغير اسم الميدان فُسرت على أنها محاولة من الحكومة لمحو ذكرى الحملة العنيفة التي قادها قوات الأمن وقتلت المئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، الذين اتخذوا من ميدان رابعة العدوية مقرا لهم.
ورأى كثير من المصريين-والكلام للموقع- أن تغير اسم الميدان لميدان “هشام بركات” بالتحديد ، بمثابة رسالة إلى جماعة الإخوان وأنصارها، لأن بركات كان مسؤولا عن الحكم ضد المئات من أعضاء الجماعة بالإعدام.
وتابع، وفي الوقت الذي انزعج فيه العديد من المصريين حيال تغير اسم الميدان، أبدى أخرون فرحهم وحماستهم بهذا بالتغيير، وأشار إلى أن هذه الآراء المتباينة إنما تعكس حالة الاستقطاب التي تنتاب المجتمع .