انقسم النشطاء والمغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، في الذكرى السنوية الثانية لفض اعتصام رابعة العدوية بين من يلقي باللوم على الجيش وقوات الأمن المصرية وأنها ارتكبت “مجزرة” بحق المعتصمين وبين من قال إن المؤامرات الدولية حيكت من هذا الموقع.
يوسف القرضاوي قال، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تغريدة على صفحته بتويتر: “قتلوا الناس بدم بارد وبقلب ميت ولم يراعوا حرمة لأي إنسان لا شيخ أو عالم أو طفل فكل الحرمات مباحة ليس عندهم شيء يُحترم ويصان.. يا رب نسألك النصر على الخونة المتآمرين وأن تنكس أعلامهم وتزلزل أقدامهم وتذهب ريحهم ولا تدع لهم سبيلا على عبادك المؤمنين.” حسب ما نقلت عنه “سي ان ان”.
وقال طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية المصري: “ستظل رابعة وأخواتها مصدر فخر لشعب رفض الاستبداد ومصدر إلهام لجيل هزم الطغيان.”
على الصعيد الآخر علق كيمو على وسم حمل اسم “رابعه” حيث قال: “ما حدث في رابعه كارثه لكنها احدى توابع تمسك مرسي بالسلطة وعدم دعوته لانتخابات مبكرة بعد أن تعهد بالتنحي لو تظاهر ضده الشعب.”
في حين قال صاحب حساب رصاصة لكل إرهابي: ” كل من نزل إلى بؤره رابعه بالسلاح أو لكي يكون درعا بشريا للتنظيم فهو إرهابي.”