في باريس عاصمة فرنسا، أفتُتح صباح اليوم (الخميس) مشروع “تل أبيب على نهر السين” وتحول في إطاره جزء من النهر الذي يقطع المدينة إلى شاطئ إسرائيلي، واشتمل على رمال، محطات كشك للطعام الإسرائيلي وألعاب الكرة الطائرة في الشاطئ. وقف نشطاء موالون للفلسطينيين أمام المئات الذين وصلوا للاحتفال بالحدث، وحملوا لافتات ضد إسرائيل.
هتف عشرات المتظاهرين الذين وصلوا إلى تشويش “الاحتفالات الإسرائيلية” في باريس، هتافات معادية لإسرائيل ورفعوا لافتات كُتب عليها: “غزة حبيبتي” و “تحرير فلسطين”. كما وأعلنت منظمات موالية للفلسطينيين عن إطلاق مبادرة تنافسية ألا وهي شاطئ بديل كان قد حظي بتسمية “شاطئ غزة” في منطقة قريبة من جسر نوتردام.
تم تجنيد 500 شرطي، ورجال الحرس المدني ورجال استخبارات بملابس مدنية لضمان سلامة المشاركين في الحدث الاحتفالي، والذي ترفرف فوقه سلسلة من الاحتجاجات المعادية لإسرائيل في الأيام الأخيرة. ولقد عبّر بعض الحضور عن عدم الرضى من الحماية المشددة، والتي أدت إلى الأخذ بعين الاعتبار مشاركتهم أو عدمها.