تبدو النساء أكثر تأثرا عند نهاية كل علاقة ولا يخفين ذلك عادة، غير أن نتائج دراسة حديثة أشارت إلى أن الرجال يعانون أكثر من الانفصال خلال المدى البعيد.
وحسب دراسة بريطانية، فالرجال يتأزمون على المدى البعيد، ويجدون صعوبة بالغة في بدء علاقة جديدة بمجرد الانفصال.
ويرى الباحث في جامعة بنهامغتون، التي نشرت الدراسة كريغ موريس، أن النساء يتقبلن بشكل أفضل حقيقة دخولهن في علاقة مع الشخص الخطأ، ويتقبلن نهاية هذه العلاقة عند نهايتها بشكل أفضل من الرجال.
وشملت الدراسة 5700 حالة من 96 بلدا قامت بتحليل آراء نساء ورجال بعد انفصالهم عن شركائهم.
وأشارت أغلبية النساء إلى أن الأيام الأولى لنهاية العلاقة تكون الأصعب، إذ لا تخفي النساء شعورهن بالحزن، وغالبا مايشاركن ذلك مع محيطهن.
فيما يختلف الحال عند الرجال الذي لا يظهرون عادة أي تأثر بنهاية العلاقة، غير أنه في الحالات التي تطرقت إليها الدراسة تبين أن الأمر استغرق سنوات من أجل العثور على شخص آخر وبدء علاقة جديدة.
ويقول موريس “خلال دراسة بعض الحالات تبين أن بعض الرجال لم يستطيعون حتى المضي قدما وتعويض ما فات، إذ فشلوا في القيام بالانتقال من الانفصال إلى إيجاد شريك آخر”.
وتستدل الدراسة على عدم تأثر المرأة بشكل أكثر من الرجل بالانفصال على إحصائيات الطلاق في بريطانيا والولايات المتحدة، التي تشير إلى أن 70 في المئة من حالات الطلاق كانت بناء على رغبة النساء.