صعد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” من تصرفاته في سيناء المصرية عبر ذراعه المتمثل في “ولاية سيناء” ليقدم على اعدام الرهينة الكرواتية توميسلاف سالوبيك التي كانت بين يديه ولم تحرك الدولة المصرية ساكنا في انقاذه أو العثور عليه.
التنظيم المتطرف شرع في ذبح الرهينة الكرواتية كرسالة إلى الحكومة المصرية بعد المهلة التي أعطاها التنظيم للدولة من أجل اطلاق سراح معتقلات مصريات من سجونه.
الأزهر الشريف الجهة العليا في مصر أدان “جريمة” ولاية سيناء واصفا العمل بالاجرامي الخسيس, وأضاف في بيان صحفي ” هذا العمل الشيطاني تبرأ منه كافة الأديان والأعراف الإنسانية بل وتحرمه شريعة الإسلام التي تحرم دماء الأجانب تحريمًا قاطعًا”.
وبث التنظيم التابع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” صورًا على الإنترنت تظهر إعدام الرهينة الكرواتي المختطف في مصر بقطع رأسه.
ووصف الأزهر منفذي العملية بأنهم “مفسدون في الأرض، وما قاموا به خيانة لله ورسوله وجماعة المسلمين، ولا يجوز نسبة أفعالها إلى الإسلام”, وطلب بـ “ضرورة تعقب هذا التنظيم الإرهابي على جرائمه النكراء بحق الآمنين، وسرعة تقديم عناصره الخَطِرة للعدالة”.
وقال إنه “يتقدَّم بخالص تعازيه لدولة كرواتيا حكومة وشعبًا، وأهل الضحية”.
وخُطف سالوبيك (31 عاما) -الذي يعمل في شركة فرنسية لاستكشاف طبقات الأرض- في 22 يوليو الماضي بمدينة السادس من أكتوبر.
وانتهت الجمعة الماضي مهلة مدتها 48 ساعة حددها التنظيم لإعدامه إذا لم تطلق السلطات المصرية سراح “نساء مسلمات” معتقلات لديها في السجون.