قال الداعية السعودي الشهير، سلمان العودة، إنه لا مناص من الحوار في مصر، سواء طال الزمن أو قصر، وتابع لا مناص من الإصلاح السياسي وإشراك الناس في الحكم، ومحاربة الفساد، كما أكد على أن مصر لا يمكن أن تبقى على ما هي عليه.
ونقلت “الجزيرة نت” عن العودة قوله “سيكون هناك تغيير باتجاه ما، وهذا التغيير يمكن أن يحدث بتصالح أو تقارب وبعودة مصر للمصريين، فمصر ليست لشريحة معينة دون غيرها”.
كما دعا الداعية الإسلامي، إلى ضرورة إطلاق مشروع وطني في كل بلد عربي، ومشروع إسلامي جامع منفتح على الآخر، لأن المنطقة العربية تعيش حالة تغييب للمنطق والعقل.
وأشار العودة إلى أن ظاهرة التطرف والمغالاة، وبروز حركات عنف لم تكن موجودة، ما هي إلا نتائج للانقلاب على خيارات الشعوب ووأد مطالبها التي رفعت في الربيع العربي.
وقال إن حسم الملفين اليمني والسوري في مصلحة الأمة، وهو مفتاح الهدوء والاستقرار، فالمجازر التي تحدث في العراق وسوريا واليمن هي مجازر طائفية تغذي هذا التوتر وتؤججه.