أكد وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر أن “الإسلاميين في الوطن العربي بحاجة إلى مراجعة خطابهم السياسي، وأن الاستقرار الذي كان موجودا في الدول العربية قبل الثورات الأخيرة كان استقرارا مزيفا غير مبني على أسس صحيحة”.
وأضاف المعشر في تصريح أنه “لم يكن لداعش أن تتمدد في العراق لولا أنها وجدت البيئة المناسبة لها وأن هزيمتها ليست عملا سهلا”.
وأشار المعشر إلى ان “داعش” لا تمثل خطرا سياسيا فقط على العرب ولكنها أيضا تمثل خطرا ثقافيا، وأن الولايات المتحدة لا ترى أن “داعش” تمثل خطرا استراتيجيا عليها لذلك فهي تتعامل مع الأزمة فقط دون مواجهة حاسمة، وأنها لا تريد مزيدا من الانغماس في مشكلات المنطقة”.