أكدت الممثلة المكسيكية سلمى حايك أن الولايات المتحدة لاتزال تعانى من العنصرية والتمييز، بسبب العرق واللون واللكنة، وفوجئت سلمى، 48 عاما، خلال استضافتها فى ندوة لصحيفة هافينجتون بوست، أمس الأول، بسؤال من أحد الحضور حول مدى معاناتها من التمييز بسبب جنسيتها وبشرتها السمراء ولكنتها منذ قدومها الولايات المتحدة من مسقط رأسها المكسيك، خاصة مع أصولها العربية، وردت بأنها عانت بالفعل من التمييز والتحيز ضدها، ولم تستطع فى بداية مشوارها سوى الحصول على أدوار هامشية للفتاة الجميلة إلى جوار البطل، ولم تلتفت السينما الأمريكية إلى موهبتها إلا متأخرا.
وكشفت سلمى عن تعرضها لموقف محرج بسبب ذلك قبل شهرتها عندما اصطحبتها صديقتها -وهى سمراء أيضا، لمشاهدة أحد العروض المسرحية، وطُلب منهما التخلى عن مقعديهما، اللذين كانا فى وسط القاعة، وسُبتا بأنهما لاتينيتان، ويجب أن تجلسا فى أى جانب.
وفاجأت سلمى الحضور بالتأكيد على أنها- رغم اكتسابها شهرتها- فلاتزال تعانى من تلك العنصرية، بسبب لكنتها اللاتينية، ولكونها امرأة وعربية ومكسيكية، وقالت: «تخيلوا أننى مكسيكية وعربية وامرأة.. فكيف لا أتعرض للتمييز؟».