نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقرير عن الحرب التي تخوضها تركيا ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” والأكراد المعارضين مشيرة إلى أن” الأكراد تسببوا في حالة من الفوضى في اسطنبول بقيامهم بالعديد من الهجمات كرد على الحملة التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواقع المقاتلين الأكراد شمال سوريا”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن “الهجمات شملت اقتحاما بسيارة مفخخة لمركز للشرطة أعقبه معركة بين قوات الأمن ومسلحين”.
وأشارت الصحيفة الى أن “الشرطة اتهمت حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الحادث على الرغم من أن حزبا يساريا صغيرا يدعى وحدات الدفاع الشعبية تبنى مسؤولية القيام بالهجوم، كما وقع هجوم آخر على القنصلية الأميركية و هجوم ثالث على طائرة هليكوبتر عسكرية، بالإضافة إلى زرع قنبلة على جانب الطريق أدت إلى مصرع 4 من رجال الشرطة”.
وأوضحت أن “أردوغان كان قد أعلن عن حملة ضد تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني, وكان الحزب قد دخل في مواجهة مع الدولة التركية منذ عام 1984 حتى 2013 راح ضحيتها 40 الف شخص على الأقل”.