ذكرت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية أن “البرلمان البريطاني “مجلس العموم” أجل التصويت على قرار توجيه ضربات عسكرية إلى تنظيم “داعش” حتى نهاية العام”، مشيرة الى أن “الحكومة ستحتاج إلى تأييد حزب العمال المعارض في البرلمان”.
ولفتت الى أن “وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، كان يعمل خلال الأشهر الماضية للقيام بضربات ضد “داعش”، إلا أن الحكومة تشعر بالقلق من احتمال عدم تأييد حزب العمال لها، خاصة بعد أن أعلن آندي برنام، وهو أحد المرشحين الأقوياء للفوز بقيادة حزب العمال، تشككه في جدوى ذلك”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين، دون أن تسميه، القول إنه “يجب الانتظار حتى ينتهي حزب العمال من التصويت على زعامته الجديدة ثم منح الحزب بعض الوقت لتستقر أموره قبل طرح الموضوع للتصويت في المجلس”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر، لم تسمه، القول إن “الحكومة حريصة على أن يشارك مجلس العموم في ذلك القرار، وإنه من الحكمة الانتظار حتى يتسنى الحصول على هذه الموافقة”.
وأوضحت أن “بريطانيا كانت قد شاركت في التحالف الذي يوجه ضربات للتنظيم في العراق بعد طلب الحكومة العراقية. إلا أن الحكومة لم تطلب من البرلمان توسيع نطاق الضربات ليشمل سوريا بعد أن خسرت التصويت في البرلمان عام 2013 لتوجيه ضربات لسوريا بهدف التخلص من الرئيس بشار الأسد. وكان جيريمي كوربن، وهو أحد المنافسين بقوة على زعامة حزب العمال، قد أعلن عن رفضه لقصف سوريا”.