شن الأكاديمي الإماراتي، الدكتور “عبد الخالق عبدالله، المستشار السياسي لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، هجومًا حادًا على عدد من دول الخليج، في حملة شرسة وغير مسبوقة.
جاء هجوم “عبدالخالق” عبر سلسلة تغريدات، منفصلة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، أشار فيها لسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، وقطر، وملمحًا عن السعودية.
شن الأكاديمي الإماراتي هجومه الأول على العاصمة العمانية مسقط، في تغريدة قال فيها: «لا أهلا ولا سهلا بوزراء السفاح بشار الأسد في دول الخليج العربي، العواصم الخليجية أطهر من أن تستقبل مسؤول سوري يده ملطخ بدماء الشعب السوري».
وكانت زيارة وزير خارجية النظام السوري «وليد المعلم»، إلى العاصمة العمانية مسقط الخميس ولقائه مع نظيره «يوسف بن علوي»، خلصت إلي التأكيد على «تضافر الجهود» من أجل «وضع حد» للأزمة السورية.
ولم تمض ساعات حتى غرد “عبدالخالق”،من جديد معلقًا على سماح دولة الإمارات بدخول 45 جنسية بتأشيرة عند الوصول لمنافذها معظمها جنسيات غربية وليس بينهما جنسيات عربية،موضحا أن العيب في العرب وليس في الإمارات، على حد تعبيره.
وأعقبها بتغريدة جديدة هاجم فيها البحرين، قائلاً “البحرين أغلقت قناة العرب وأوقفت جريدة الوسط المعارضة، سقف الحريات خاصة حرية الصحافة يضيق يوميًا ليس في البحرين بل في عموم دول الخليج العربي”.
وألمح الأكاديمي الموالي للنظام في الإمارات إلى السعودية في تغريدة أخرى قال فيها: “بعد زيارة الكويت والدوحة وبغداد محمد جواد ظريف هذا الأسبوع في أنقره وبيروت ودمشق وعينه على الرياض العصية على طهران “.