لم ينبس محمد دحلان القيادي الفتحاوي المفصول والهارب إلى الإمارات حيث يعمل مستشارا لولي عهد ابو ظبي نقول لم ينبس ببنت شفة حول الخبر الذي نشرته (وطن) ويتعلق بالقبض على ابنه (فراس) في دبي وبحوزته 2 كليو هيروين قبل أن يتم الإفراج عنه بعد معرفة هويته ولملمة القضية.
أوكل دحلان الأمر لزوجته (جليلة دحلان) التي ردت على الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم في صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) فكتبت تقول:
لا يضرُ نهرَ الـفــراتِ يوماً .. إذا خَاض بعضُ الكلابِ فيه
بعد التحرى والتدقيق تبين ان جيش لحد واخوان اليهود بالرضاعه ابطال التنسيق الامنى ابناء كازينوا اريحا ابناء الخزى والعار اشباه الرجال فى المقاطعه هم من روجوا ودفعوا اموال لبعض الاعلاميين المدسوسين من اجل ترويج اخبار كاذبه وحقيرة تمس مكانه القائد ابا فادى
للعلم فراس دحلان اتم حفظ القران الكريم ويستعد لامتحان السند دعواتكم.
انتهى تعليق (أم الفقراء) وهو اللقب الذي تطلقه عليها كمشة مواقع فاشلة يمولها دحلان ولا يزورها غير العاملين فيها وجليلة زوجته وأولاده كي يبتهجو بصورة القائد المتهم باختلاس 120 مليون دولار بالإضافة إلى إتهامه باغتيال العديد من الشخصيات الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ولأول مرة نعرف أن جليلة زوجة دحلان تقوم أيضا بمهام أمنية تشمل التحري والتدقيق كما ورد بردها وهي التي طالما رددت أن لا شأن لها بالسياسة وإنما بالأعمال الخيرية عبر ملايين الدولارات التي تقبضها من مشيخة أبوظبي وتوزع جزء منها على الفقراء والمحتاجين في غزة والمخيمات كمحاولة لتلميع صورة زوجها الملطخة بالدماء والفساد.
غير أن المهام الأمنية التي قامت بها جليلة كانت فاشلة بإمتياز فخبر القبض على ابنها مصدره ناشط إماراتي على موقع (تويتر) اسمه (مجتهد الإمارات) وعادة ما ينشر أخبار مسربة من أجهزة أمن الإمارات. ونشرت (وطن) اسمه ونسبت إليه الخبر.
أما أن (وطن) إعلام مدسوس يتعامل مع أبطال التنسيق الأمني وجيش لحد فهذا يدل على غباء صاحبة التعليق لأن (وطن) لم توفر يوما السلطة الفلسطينية ورئيسها من النقد الحاد ولو كلفت جليلة نفسها وتصفحت (وطن) لعرفت هذا وجنبت نفسها هذا الدفاع الغبي أو لو أنها سألت زوجها لقال لها (خيطي في غير هذه المسلة) فصحيفة (وطن) لا توفر نظاما أو سلطة من نقدها.
أما قولها أن فراس بن محمد دحلان قد (استشيخ) وأتم حفظ القرآن فهذا علمه عند ربه.. ولا نملك غير الاستجابة لطلبها ونقول دعواتك وبركاتك يا شيخ فراس دحلان.!!
لا يضرُ نهرَ الـفــراتِ يوماً .. إذا خَاض بعضُ الكلابِ فيهبعد التحرى والتدقيق تبين ان جيش لحد واخوان اليهود بالرضاعه اب…
Posted by ام الفقراء جليلة دحلان on Sunday, August 9, 2015