اندلعت مســاجلة شعرية ساخنة على الانترنت بين المسؤول الإمـــاراتي المـعـروف والأنشط على الانترنت ضــاحي خــلفــان، وبين الشاعر السوري والناشط أنــس الـدغيم الـــذي دافع في ثــنـــائيات شعرية قصيرة عن جماعة الإخوان المسلمين وألمح بالنقد إلى خلفان الذي لطالما هاجم الإخوان عبر حسابه على «تويتر».
وشغلت المبارزة الشعرية الفريق خلفان يومين متتاليين، فيما لفتت العديد من المتابعين الذين نظموا أبياتاً من الشعر إما مع خلفان، أو مع الدغيم، في حالة غير مسبوقة من قبل، حيث لم يكن معروفاً عن خلفان أن لديه أي قدرات على نظم الشعر وكتابة القصائد، فيما بدا واضحاً ضعف بعض الأبيات من خلال الكسور في الأوزان الشعرية والقوافي.
وكتب أنس الدغيم مخاطباً الفريق خلفان شعراً: «أظننتَ بالويسكي تنالُ المرتجى.. و المبتغى يا ضاحيَ الخرفانِ؟»، وتابع: «الحقدُ منكَ إليكَ شدّ رحالَهُ.. وعلى عِقالكَ باتَ باطمئنانِ، ما كنتُ في الإخوانِ يوماً إنّما لتموتَ قهراً (إنّني إخواني)».
ورد خلفان على الدغيم بأبيات من الشعر يقول فيها: «من باع مصر سجينكم يا شلة.. يا من بلغتم قمة الطغيان، ذق يا دغيم الوجه ألف مهانة واقرأ غدا أخبارا بالعنوان، أن القناة تعد أروع منجز.. ستصاب انت بعلة الدوخان»، في إشارة إلى قناة السويس الجديدة التي افتتحها السيسي في مصر.
وتداول المئات من النشطاء والمتابعين على الانترنت طوال يومين تفاصيل السجال الشعري بين السوري أنس الدغيم، وبين ضاحي خلفان، وهو السجال الذي فتح قريحة الكثير من الشعراء وهواة الشعر للرد والادلاء بدلوهم.
يشار إلى أن الشاعر أنس الدغيم هو رئيس الهيئة التأسيسية لنقابة صيادلة سوريا، وهو أحد النشطاء الداعمين للثورة السورية على الانترنت، ولا يزال يقيم في معرة النعمان في محافظة أدلب في سوريا، ولم يغادرها رغم القتل والدمار الذي أصاب المنطقة، ورغم القصف اليومي الذي تتعرض له والقتال الدامي الذي يدور بين القوات التابعة للمعارضة وتلك الموالية لنظام الأسد في دمشق.