نشرت وكالة فارس الايرانية “شبه الرسمية” مقابلة أجرتها مع دبلوماسي مصري سابق لفت فيها إلى أن النظام المصري الحالي الذي يقوده عبد الفتاح السيسي يؤيد بقاء الرئيس السوري بشار الاسد على رأس السلطة، وذلك خلافا لموقف العديد من الدول العربية والغربية.
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السيد قاسم، أن الخلاف المصري الأمريكي حول الملف السوري يتمحور حول مصير بشار الأسد، فمصر بحسب قاسم “تميل إلى أن نظام الأسد هو الحل الأمثل لاستقرار سوريا”.
وتطرق قاسم في حديثه لـ”فارس” للاتفاق النووي الإيراني، حيث يرى أنه “أحدث تغيرات في الإقليم، وهو ما يستدعي مزيدا من الحديث حول القضايا الإقليمية برمتها، خاصة حول الموقف الأمريكي من تنظيم الدولة، وتصريحات واشنطن بأن القضاء على داعش يستغرق 20 عاما، ما يظهر وجود نوايا أمريكية لتقسيم المنطقة”.
وحول تأثير الاتفاق النووي على العلاقات المصرية الأمريكية في ظل العلاقات المصرية مع السعودية، قال قاسم إن ما حدث في العلاقات الأمريكية المصرية، جاء نتيجة الضغوط على أمريكا وتعاملها مع العلاقات بالدول من خلال عدد من الأطر مثل حقوق الإنسان والديمقراطية، خاصة في ظل وجود نقاش داخل أمريكا حول ما إذا كان ما حدث في مصر تغيير ديمقراطي أم إنه تغيير بالقوة.