وجه عمار الواوي النقيب في الجيش السوري الحر المعارض وأمين سره, انتقاده للإدارة الأمريكية وخطتها القاضية لتشكيل قوة سورية من “المعارضة” لمقاومة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
الواوي يحتل حاليا مكانة “مهمة جدا” في المعارضة السورية، كما عمل في السابق في الجيش السوري، وكان أتباعه ضمن المجموعات الأولى التي تلقت تدريبات ضمن الخطة الأمريكية.
وقال الواوي إن القوات الأمريكية فشلت في حمايتهم عندما تعرضوا للهجوم الاسبوع الماضي.
وتكبدت جماعته خسارة 5 مقاتلين خلال معارك مع جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
ولم يتم تدريب سوى 54 مقاتلا حتى الآن ضمن الخطة الأمريكية.
وكان الرئيس أوباما قد أعلن عن تلك الخطة الصيف الماضي وتعهد بتدريب ما يصل إلى 5000 مقاتل في العام لتكوين معارضة سنية معتدلة لمقاومة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويقول مسؤولو البنتاغون إنهم يعانون للعثور على متدربين تنطبق عليهم شروط التدريب.
وقال الواوي في لقاء مع مراسل بي بي سي إيان بانل إن “المشروع شديد البطء. إنهم مستعدون لتدريب جيش وطني يتألف من 15000 مقاتل، ونسمع أنهم مستعدون لدعم هذا الجيش بالمال والسلاح وتوفير الغطاء الجوي له.”
وأضاف الواوي القول إنه إذا كان تدريب 60 مقاتلا يستغرق 6 أشهر “فإن الأمر سيحتاج لعقود حتى يتم تدريب الجميع.”
وقالت الولايات المتحدة إنها وفرت قصفا دفاعيا لدعم مقاتلي الجيش الحر خلال الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي. إلا أن الواوي قال إن ذلك الدعم الأمريكي جاء بعد انتهاء الهجوم.