“عندما هبطت طائرة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم أرض مطار طهران الدولي كانت أغنية المطرب المغربي سعد لمجرد ترتفع من الطائرة لتصل إلى أذان نظيره الإيراني محمد جواد ظريف: “أنت المعلم ونحن منك نتعلم.. نسكت وانت موجود وما نرضى نتكلم”، كلمات انتقلت من طائرة المعلم إلى معلمه وما بين المعلم ومعلمه ألف قصة وقصة”.
“المعلم آتٍ لا ليتباحث ولا ليتشاور هو آتٍ كما تقول الأغنية بحرفيتها ليستمع وينقل ما استمع إليه من توجيهات وأوامر، هو سيستمع إلى المبادرة المعدلة كما أسماها الإيراني، تلك المبادرة التي تتحدث عن أربعة بنود والكواليس تتحدث عن بند قد يكون مفاجئا للمعلم وسيده في قصر المهاجرين. بند يتحدث عن المصير وعن الكرسي وعن الوجهة المستقبلية لآل الأسد”. هذا ما ذكرته صحيفة “عكاظ” السعودية.
وأشارت الصحيفة الى ان “المعلم ورغم هفواته وسقطاته الكثيرة هو يدرك قبل غيره من عصابة النظام أن الكلمة في دمشق ليست لسيده فارع الطول بل للإيراني الذي منع سقوط دمشق الذي مهما تأجل إلا أنه آت آت”، لافتةً الى ان “المعلم في طهران يدندن أغنية مكررة لأنه كنظامه لم يعد يصنع الألحان ولا ينظم القصائد هو فقط وفقط يدندن أغاني تعبر عن هزائمه”.
وشددت على ان “المبادرة المعدلة” هو ما سيحمله وليد المعلم إلى سيده في دمشق، هي مبادرة لا المعلم ولا سيده مسموح لهما أن يناقشا بنودها لا لشيء بل لأنها صادرة عن معلم المعلم وسيده أيضا”.