أثار خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، البارحة في الجامعة الأمريكية في واشنطن، الكثير من الانتقادات الحادة.
ادعى أوباما، الذي يحاول إقناع الكونغرس والشعب الأمريكي بدعم الاتفاق مع إيران، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المُعارضة للاتفاق. واجه هذا الادعاء الكثير من الانتقادات الحادة، حيث أنه من المعروف أن غالبية الدول العربية ترى بالجمهورية الإيرانية خطرًا يزعزع الاستقرار في المنطقة ويُقوض أمنها وأن تلك الدول قلقة جدًا من تقبل القوى العظمى للدور المركزي لإيران في الشرق الأوسط.
رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلي والمُقرب من نتنياهو، كشف هذا الصباح، عن أن: “أوباما يعرف أن مصر أيضًا ؛والأردن؛ والسعودية ودول الخليج الأخرى تعمل ضد هذا الاتفاق، ولكن إسرائيل هي الدولة الشجاعة الوحيدة التي تفعل ذلك علنًا”.
لم يوضح هنغبي تمامًا، إلا أنه من المعلوم أن وسائل الإعلام المرتبطة بالسعودية تُظهر انتقادها، يكون انتقادا لاذعا أحيانا، للاتفاق ولإيران وهناك تقارير، غير مؤكدة، تقول أن دبلوماسيين عرب يفعلون ذلك أيضًا في واشنطن.
إلا أن محللين إسرائيليين ادعوا أنه كان على نتنياهو أن يقتدي بالسلوك الهادئ الذي تتبعه دول الخليج، للتعبير عن رفضه للاتفاق بشكل أقل علنية، وأن يُركز على المفاوضات مع الولايات المُتحدة بخصوص “حزمة التعويضات” فيما يخص الجانب الأمني.