منعت السلطات الكويتية صحيفة “الحياة ” السعودية الصادرة في لندن, من دخول اراضيها بسبب مقال صحفي كتبه الاعلامي السعودي داوود الشريان تناول فيه الأزمة النفطية بين الكويت والسعودية.
وكان الكاتب داوود الشريان قال في مقال له، الأربعاء: “بصرف النظر عن رسالة وزير النفط الكويتي التي سربها (ويكيليكس كويتي) فإن القصة لا تستدعي كل هذه الضجة من الجانب الكويتي. كمية الانتاج في البئر ضئيلة جداً، وهي ربما تقل عن 150 الف برميل يومياً. لهذا فإن من يقرأ الرسالة الكويتية والتصريحات التي سعت إلى تبديد مضمونها، يتذكر المثل المشهور (الجنازة حارة والميت كلب)، فضلاً عن أن الكويت اتخذت موقفاً إدارياً تجاه شركة تعمل مع السعودية استناداً إلى أن الرياض لم تأخذ رأي الكويتيين حين جدد العقد، وهو عذر غير وجيه من وجهة نظر السعوديين. كما أن محاولة تعطيل عمل الشركة ما كان ينبغي أن يحدث بين بلدين شريكين، وتربطهما علاقات تفوق القيمة النفطية المتواضعة للحقل”.
وأضاف: “لا شك في أن الكويت أخطأت في حق السعودية مرتين. أولاً، انها نقلت الخلافات الى العلن، على رغم أنه ليس لها حق التدخل في تفاصيل عقد أبرمته السعودية لتولي إنتاج حصتها. وثانياً، وهو الأهم، إنها تتحدث مع دولة لها وضع خاص مع الكويت”.
وتناقلت مواقع كويتية ما نشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من قبل شخصيات معروفة عن منع الكويت عدد “الحياة” دخول البلاد وعدم وجود النسخة في نقاط البيع والتوزيع.