أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الطائرات الأمريكية نفذت أول غارة جوية لها في الأراضي السورية “للدفاع” عن مجموعة من المقاتلين المعارضين الذين دربتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيل أوربان، إن هذه الغارة الدفاعية الأميركية هي الأولى من نوعها على الأراضي السورية نفذت، الجمعة، لمؤازرة مجموعة مقاتلين دربتهم الولايات المتحدة ويطلقون على أنفسهم اسم مجموعة “سوريا الجديدة”. وأضاف المتحدث: “علينا أن نتحرك للدفاع عن مجموعة “سوريا “.
وفي السياق نشرت صحيفة “الديلي تليغراف” موضوعا تحت عنوان “المقاتلات الاميركية توسع عملياتها في سوريا لحماية ميليشياتها المفضلة”، لفتت فيه الى إن العمليات الأميركية ستشمل الدفاع عن جماعات تحظى بدعم واشنطن ضد غارات مقاتلات النظام السوري وهو ما يرى الصحفي أنه يزج بالولايات المتحدة أكثر في الحرب الاهلية في سوريا.
واوضحت أن أول فصيل من المقاتلين الذين دربتهم واشنطن عبر الحدود التركية شمال سوريا الشهر الماضي لكن بعضهم تعرض للاعتقال من جناح تنظيم القاعدة في سوريا “جبهة النصرة”.
واوضحت أن الفصائل المعارضة في سوريا لا تثق في هؤلاء المقاتلين لعدة أسباب منها الدعم الواضح من الولايات المتحدة لهم كما أن هؤلاء المقاتلين تم تدريبهم فقط لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وليس النظام السوري.
وتنقل الصحيفة تصريحات أدلى بها مسؤول أميركي لجريدة “وول ستريت جورنال” قال فيها “لا نقوم بعمليات هجومية في سوريا إلا على أهداف تنظيم داعش فقط لكننا سنقدم دعما دفاعيا لمساعدة بعض الفصائل الأخرى”.