على قاعدة حرق الطيار الاردني “معاذ الكساسبة”, أثارت صور نشرها تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اعلاميا باسم “داعش”, وجرى التعديل عليها باستخدام تقنية “الفوتوشوب” لحرق حاخام يهودي متطرف مخاوف إسرائيل ووسائل اعلامها.
ونشر موقع (كيكار/ الميدان) الإسرائيلي الصورة والتي تظهر شخص يرتدي ملابس الحريديم، بينما تم وضعه في قفص تمهيدا لحرقه، وقال إن “مؤيدين لتنظيم داعش يصممون في الأيام الأخيرة صورا بالفوتوشوب، تدعو لحرق اليهود، ردا على حرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة يوم الجمعة”.
واعتبر الموقع الذي يعبر عن القطاع الحريدي في إسرائيل أن الصورة “تشكل دعوة للانتقام لحرق الرضيع في قرية دوما، بقضاء نابلس”، وزعم أن نشطاء ينتمون لداعش وتيارات إسلامية مختلفة تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي المزيد من الصور الداعية للانتقام.
وطبقا لتصميم الصورة، يقف الشخص الحريدي في قفص تم تصميمه على شكل الزجاجة التي تستخدم في رضاعة الأطفال، بينما تقترب النيران منه، الأمر الذي اعتبره الموقع دعوة صريحة للانتقام من اليهود، ردا على عملية يوم الجمعة الماضي، واصفا حرق الرضيع بالجريمة البشعة.