قال أحد قادة بيشمركة حزب الكوملة إن طهران بدأت بعد أن أبرمت اتفاقها النووي بحشد قواتها على الحدود مع إقليم كردستان العراق بحجة وجود القوات الكردية في تلك المناطق، لكن إيران تهدف إلى فرض طوق أمني على المناطق الكردية لأن المواطنين الأكراد في إيران لهم مجموعة من المطالب ويريدون من النظام تحقيقها لهم. وعدم تحقيقها سيدفع بهم إلى الخروج بمظاهرات ضده.
واضاف المسؤول أن “كل انفتاح في سياسة إيران الخارجية يقابلها قمع داخلي وضغط على المواطنين بشكل عام”- حسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الاوسط- لافتا إلى أن القوات الإيرانية قصفت بالمدفعية جبل سورين في كردستان إيران الذي توجد فيه “قواتنا”.
كما اندلعت معركة ضارية بين مجموعة من مقاتلينا والكلام للمسؤول في بيشمركة حزب الكوملة- الذين كانوا في جولة في أطراف مدينة مريوان (غرب إيران) والقوات الخاصة الإيرانية، وأشعلت هذه الأخيرة النار في المنطقة لحرق مقاتلينا الذين كانوا يوجدون فيها.. لكنهم تمكنوا من التصدي لقوات النظام وقتل أحد جنوده وإصابة عدد آخر منهم بجروح”.