طالب القيادي المفصول من حركة “فتح”، والهارب من قطاع غزة، محمد دحلان الفلسطينيين بالاحتجاج والثورة في الضفة الغربية، متذرعا بالاعتداءات التي قام المستوطنون بها مؤخرا على المواطنين الفلسطينيين، والأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة.
وقال دحلان في تصريح على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”, “لنبدأ بالاحتجاج من الغد، خطوة خطوة و في نمط تصاعدي ، فليس علينا التجمل بالصبر، بل لم يعد هناك من مكان أو معنى للصبر إزاء ما يتعرض له شعبنا، من قتل و حرق على أيدي المحتلين و مجموعاتهم الاستيطانية الإرهابية المسلحة، و من حرمان لاجئينا و أطفالهم من أبسط الحقوق الانسانية، من حق العلاج و التعليم”.
وأضاف “لنبدأ بالاحتجاج لإماطة اللثام عن الوجوه القبيحة للمحتلين و مجموعاتهم الإرهابية، و لاسقاط الأقنعة التي يختبأ خلفها من يحاول تقليص و تجفيف الخدمات البسيطة التي اعتاد المجتمع الدولي على تقديمها من خلال ” الاونروا ” إلى مخيمات اللجوء داخل الوطن و في الشتات”.
يذكر أن دحلان الذي فصلته حركة “فتح” من عضويتها بقرار من رئيسها محمود عباس، والذي هرب من قطاع غزة بعد أحداث عام 2007، لجأ إلى الإمارات واستغل نفوذه هناك لتنفيذ مؤامرات تخريبية في المنطقة، سواء في مصر أو غزة أو في الضفة.
وكشفت تقارير صحفية بالصور عن أن محمد دحلان الذي يدعي حرصه على الشعب الفلسطيني، أقام حفلا فارها لابنه البكر فادي، وقد كلفه أكثر من 2 مليون دولار، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبه في قطاع غزة والضفة.