نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرا عن السياسات التي تتبعها الحكومة المصرية ضد معارضها متطرقة مشيرة في ذات التقرير إلى الأسلحة التي سلمتها الإدارة الأمريكية إلى الجيش المصري الذي يحكم مصر بالحديد والنار.
ولفتت الصحيفة الأمريكية في تقريرها الذي نشرته الأحد, إلى أن السياسات القمعية المتبعة حاليا ستعمل على خلق جيل جديد أكثر تطرفا الأمر الذي سيدفع الدولة المصرية إلى مزيد من العنف.
وأضافت الصحيفة، أن تسليم إدارة أوباما للجيش المصري منظومة أسلحة متطورة بما في ذلك مقاتلات F-16 وصواريخ ودبابات من غير المرجح أن يعالج مشكلة الإرهاب التي ربما تخرج عن نطاق السيطرة.
وأشارت إلى أن الجماعات الإسلامية “المتطرفة” التي تترسخ في بيئة سامة فضلا عن قمع النظام هي عوامل من المرجح أن تعرقل المصالحة الوطنية.
وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى القاهرة رأت الصحيفة أن على الولايات المتحدة ومصر اغتنام هذه الفرصة لمعالجة العوامل التي خلقت هذه البيئة الأمنية الخطيرة، لافتة إلى أن غياب البرلمان والبيئة السياسية التي تعتبر أشد قمعا من فترة حكم مبارك هي أمور لا يجب السكوت عليها.
وأوضحت أن وجود بيئة سياسية أكثر انفتاحا في مصر وتشجع النقاش والحوار، ستدفع المعارضة والجماعات المتطرفة إلى تبني وسائل سياسية سلمية، مشيرة إلى أن من مصلحة الولايات المتحدة احتواء الجهاديين ومنع انتشارهم داخل وخارج مصر.