نشرت صحيفة “الميرور” البريطانية في عددها الصادر الأحد, قائمة بأسماء طالبات المدارس اللاتي يرغبن في الانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” حسب ما سربته أقصى محمود الفتاة البريطانية التي انضمت مؤخرا للتنظيم.
أقصى محمود الطالبة ذات الواحد والعشرين ربيعاً غادرت منزل عائلتها في غلاسجو لبدء حياة جديدة مع مجموعة من عناصر داعش كتبت دليلاً إرشادياً – خطوة بخطوة – للأشياء التي يجب أن تستوفيها المجندات المحتملات قبل أن يغادرن إلى سوريا.
وتشمل هذه الاشياء علي شيء خاص للأزواج الجدد، باعتبار أن كثيراً من الفتيات الشابات اللائي يسافرن إلى البلد الذي مزقته الحرب يتزوجن محاربي داعش.
وقالت طالبة المدرسة الخاصة سابقاً “أحضرن معكن نوعية جيدة من الملابس الداخلية وحمالات صدر”.
“اذا تزوجتن أو تخططن للزواج فقد ترغبن في إحضار أشياء تحببن ارتداءها في خلوة مع أزوجكن”.
“إذا رغبتن في جلب ملابس لفصلي الصيف والشتاء أحبذ أن تحضرن ملابس قصيرة لارتدائها في حضرة أزواجكن لإبهاجهم”
ولم تقف عند هذا الحد بل شاركتهن النصح حول منتجات التجميل، والادوية والالكترونيات التي يجب أخذها معهن كما أشارت إلى فيتامينات ومسكنات آلام الحمل. كما نصحتهن حول الطريقة التي يغادرن بها إلى سوريا دون كشفهن وأن لا ينسخن أي معلومات قد يشتبه فيها.
أقصى التي غادرت اسكتلندا في نوفمبر 2013 أخبرت أسرتها عن خططها عندما وصلت الحدود التركية وهي تنتظر العبور إلى سوريا.
واتهمت أقصى بأنها إحدى المجندات الرئيسيات للإناث لمجموعة الارهابيين وأن لها من الأساليب التي تستطيع أن تغري بها الفتيات للالتحاق بهذه المجموعات الآثمة.
وبحسب المعلومات الامنية فإن 600 بريطانية التحقن بداعش في سوريا.
وبدلاً من الاستمتاع بحياتهن الخاصة قد تم السيطرة عليهن أرغمن على البقاء في المنازل معظم اوقاتهن واجبرن على ارتداء مرايل ليخبأن شكل اجسامهن وقفازات سوداء طويلة وخمار اسود.
وبعد زواجهن من المقاتلين الدواعش الكثيرات منهن يضربن من قبل ازواجهن ويتعرضن لإساءة المعاملة لدرجة الامتهان.
ويعتقد أن اقصى محمود هي زعيمة لكل المليشيات الاناث اللائي يحرسن شوارع داعش في معقلهم الرقة ويتسلحن بأسلحة اتوماتكية ويراقبن سلوك النساء ويعاقبهن اذا قمن بأي سلوك مخالف.
وكانت تقارير أجنبية صدرت مؤخراً ذكرت أن أعداد كبيرة من الأجانب غادروا بلادهم مؤخرا للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا في خطوة اعتبرتها الحكومة الغربية بالخطيرة جداً كون هؤلاء الأجانب يشكلون خطرا كبيرا على بلادهم في حال عودتهم بشكل سري.