شرع وزير الأوقاف الأردني مؤخراً بفصل عدد من حرس المسجد الأقصى المبارك لأسباب قيل إنها (أمنية) الأمر الذي أدى امتعاض وغضب حراس الاقصى لهذا القرار الغريب من نوعه.
ونقلت تقارير اعلامية فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أن وزير الاوقاف الاردني أوعز كذلك بفصل عدد آخر قد يتجاوز ((الثلاثين)) حارسا ممن تصفهم الدوائر الأمنية الإسرائيلية بأنهم يواجهون اقتحامات المتطرفين اليهود، ويسكتون عن مقاومة المرابطين لتلك الاقتحامات
وكانت صحف إسرائيلية قد نشرت خلال الفترة الماضية تقارير متعددة أشارت إلى وجود مفاوضات أمنية أردنية-إسرائيلية مكثفة من أجل ضبط الوضع الأمني في الأقصى، لوضع حد لمقاومة المرابطين لاقتحامات المتطرفين اليهود وانتهاكاتهم للمسجد الأقصى المبارك بدعم وحماية الجيش الاسرائيلي، وعن إجراءات مشتركة لتنظيم الدخول إلى المسجد الأقصى من شأنها أن تمس بالوضع القائم.