(خاص- وطن) كثير من الناس يعيشون حالة من الخوف تعيق وتأثر عليهم على مدار حياتهم اليومية، كشخص يعاني” فوبيا” أو خوف من الأماكن العالية، وآخر يرفض الاقتراب من الأحجام الكبيرة، وغيرها من الحالات الغريبة التي تكون بالنسبة لهم حالة مرضية تسيطر عليهم، وأحيانا على من حولهم، لذلك أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج تحت عنوان #فوبيا_غريبة_تعاني_منها
موقع وطن رصد أهم ما جاء من تغريدات حول هذا الهاشتاج وجاءت على النحو التالي:
كتبت إحدى المغردات أغرب فوبيا تعاني منها وهي لمس اللحوم النيئة فقالت “شعشبونه”:” لمس الدجاج المثلج و اللحم الني و السمك النيئ مستحيل ألمسهم لمس حتى لو بمعلقة لو أعطوني 10000 ريال”، ولم تختلف تغريدة ” إنسان” وخوفه من الأشياء الناعمة يقول:” لمس اي شيء ناعم مثل القطن الناعم او الصوف الناعم او حتى التراب”.
أما ” مبعثرة” شكلت لها أفلام الرعب فوبيا الوقوف بيد أن المرأة تقول:” لما أغسل وجهي أتخيل في جني وراي واقف وافتح عيوني بسرعة ويحرقني الصابون ايوا انا موسوسة، بس كله من أفلام الرعب”.
ولكن ” منى” ذكرت كل ما يخيفها، فقالت:”عندي فوبيا من المرتفعات و من الفراشات”. أتمنى دائما أني ما أفقد حد عزيز علي، وكانت ” مي عبد العزيز” حين نشرت صورة لقط، وخافت أن تكتب أسمه فغردت :” هذا الكائن حتى بالصور أخاف منه”، ومن الحيوان الى الحشرات قال ” مستر سام ” :” النحل، مع أنه كان عندنا نحل وكنت أروح له ما أخاف بس مره قرصوني خمسة مع بعض، ومن بعدها و أنا أخاف منهم”.
خرج ” محمد العمري” من فوبيا الأمور الحياتية إلى عالم ما بعد الحياة ” وحشة القبر ” فغرد :” ﴿إنك ميت وإنهم ميتون﴾ ستجد نفسك وحيدا في هذا المكان فماذا أعددت لوحشته!؟”.
وجاءت “حلا” بتغريدة طفولية لتثبت أن حلاها بشعرها تقول:” احد يقص شعري”.
” رغدة هاشم” اعتبرت أن الهدف من الهاشتاج بحثي فغردت :” مدري ليه حسّيت إنّو صاحب الهاشتاق أخصائي نفسي وهيعمل بحث بالهاشتاق دا ، عموما فوبيتي هيا الظلام والمرتفعات”.
وكانت تغريدة ” حزينة يا وطني” تعبر عن هموم جيل الشباب بأكمله تقول:” أن نبقى في سجن البطالة فتموت أحلامنا وتفنى أمانينا”.