أطل مستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات جديدة حول جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر عقب موجة الانتقادات الدولية الكبيرة التي أحاطت بأحكام الإعدام التي صدرت بحق قيادات الإخوان على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي قائلاً ” إن المصالحة مع الجماعة قادمة”.
محمد غنيم المستشار السياسي للسيسي لفت في تصريحاته مع صحيفة “اليوم السابع” المصرية إلى ان البرلمان المقبل (لن) تكون فيه الأغلبية لجناح بعينه. حسب قوله.
وأضاف ” إن “المصالحة الوطنية ستأتي في وقت ما، لابد أولا من وقف الإخوان العنف، والتقدم باعتذار للشعب المصري عن الجرائم التي ارتكبت، على الإخوان الاختيار بين العمل بالسياسة أو الدعوة، إنما الاثنان مع بعض لا”.
وتابع ” الدستور يتيح للحكومة والبرلمان المقبل أن يسن قانون المصالحة المجتمعية، وهو واضح لا لبس فيه، رئيس الدولة إذا عمل قانونا ممكن يوافق عليه البرلمان”.
ورأى غنيم أن البرلمان المقبل سيكون خطيرا إذا كان هناك أغلبية، إذ سيصوت في اتجاه معين.
ومن جهته توقع المفكر المصري والكاتب الاسلامي سليم العوا أن تقوم “جماعة الإخوان المسلمين” بمراجعة شاملة لعلاقتها مع نظام السيسي ومع الحكومات التي تربطها علاقات بها في أجل غير بعيد.
وقال العوا في تصريحات صحافية ” اعتقد ان هذا سيحدث في وقت غير بعيد وليس فيما يتعلق بالنظام الحالي فقط, بل أيضا فيما يتعلق بنظرة جماعة الإخوان العامة الشاملة إلى الحكومة التي تربطها بها علاقات.