أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن “الغضب الشديد إزاء الهجوم الإرهابي الشنيع في قرية دوما قرب نابلس، والذي أسفر عن مقتل طفل فلسطيني وإصابة أفراد أسرته”.
وأصدر أعضاء المجلس، بيانًا صحفيًا، أكدوا فيه “غضبهم الشديد وإدانتهم القوية للهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في قرية دوما، وأسفر عن مقتل طفل فلسطيني وإصابة أفراد أسرته”.
وقدم بيان أعضاء المجلس التعازي لعائلة الضحية وللقيادة وللشعب الفلسطيني، وأكدوا على “ضرورة (تقديم مرتكبي) هذا العمل المؤسف للعدالة”.
وشدد البيان على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، هو عمل إجرامي غير مبرر، بغض النظر عن دوافعه، وفي أي مكان، أو زمان وقع، وأيا كان مرتكبوه، ويتعين عدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية”.
ودعا البيان الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، إلى ضرورة اتخاذ تدابير تكفل مكافحة الإرهاب، بموجب القانون الدولي.