أصرّت أم الشهيد أن يعود ليث ليتوسّد سريره!! احتضنته وأخته في إغفاءةٍ أخيرة…
وكانت مصادر طبية فلسطينية، قد أعلنت عن “استشهاد الشاب ليث فضل الخالدي (17 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها عصر أمس الجمعة، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بالقرب
الشهيد الشاب ليث الخالدي
من حاجز عطارة بين بلدتي بيرزيت وعطارة شمال رام الله.
والشاب الخالدي من مواليد مخيم الجلزون ويقطن مع عائلته في قرية جفنا القريبة، ووالده فضل الخالدي مناضل وأسير محرر، ويعمل نائباً لعميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت”.
واضافت المصادر الفلسطينية انه “كان الشاب الخالدي أصيب بعيار ناري في الصدر أطلقها عليه قناص إسرائيلي في المواجهات العنيفة التي اندلعت بالقرب من الحاجز، عقب استشهاد الرضيع علي دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس.
الاصابة الثانية للشهيد
ونقل الخالدي إلى مجمع فلسطين الطبي بسيارة خاصة في أعقاب إصابته بالصدر، وخضع لعمليتين جراحيتين، وقام الأطباء بمنحه كميات كبيرة من الدم جراء النزيف الكبير الذي أصيب به، والأضرار الجسيمة التي تسببت بها الرصاصة المتفجرة التي أصابته.
يذكر أن الشاب الخالدي كان قد اصيب قبل ما يقارب الشهر برصاص متفجر من نوع “دمدوم” خلال مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون، ومثل بعدها للشفاء قبل أن يصاب مرة اخرى بالصدر خلال مواجهات امس الجمعة” .
تعقيب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي
وبدورها ، ذكرت مصادر في الجيش الاسرائيلي “أنه تم استهداف شاب فلسطيني ألقى زجاجة حارقة على الجنود قرب بلدة بير زيت” .