قامت سيدة أمريكية بخنق طفلها بعد دقائق من ولادته في حمام إحدى صديقاتها، إخفاءً لوجوده عن أهلها.
وفي تفاصيل الحادثة البشعة تعود لـ17 أكتوبر من عام 2013 عندما انتبه أحد الحراس بمحل تجاري أن فتاتين تقومان بالسرقة، ففتش حقيبتيهما ليكتشف وجود بنطال جينز مسروق داخل حقيبة واحدة منهن، ومعه رضيع ميت وتنبعث منه رائحة نتنة.
وبحسب ما أفاد به محامي المتهمة أن طفل موكلته ولد ميتا، وأن موكلته لم تعرف كيف تتصرف نظرا لصغر سنها، فطلبت من صديقتها أن ترافقها إلى الطبيب، وفي الطريق اقترحت عليها هذه الأخيرة أن يدخلا إلى محل للملابس الداخلية للتسوق.
أما النيابة العامة في إثبات اتهاماتها من خلال تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بأن المولود توفي بعد الوضع “مخنوقا” ، إضافة إلى الرسالة الهاتفية التي بعثت بها الأم القاتلة إلى صديقتها معبرة عن رغبتها في:”حمل هذه القذارة وحفر حفرة في مكان ما ووضعها فيها، وبعدها سنذهب لنأكل عند “ايهوب””.
والجدير بالذكر أن الأم المراهقة فقدت مولودا آخر سنة 2012 في ظروف مريبة.