(وكالات) أثارت تصريحات لنائب رئيس الوزراء التركي بالينت ارينج الغضب، بعد أن طلب من نائبة أثناء جلسة داخل البرلمان أن تصمت لكونها “امرأة”.
وجاء ذلك خلال جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة تدخل تركيا في سوريا والعراق، والتصدي لتنظيم “داعش” والأكراد.
وكان ارينج يتحدث دفاعاً عن الحملة التركية ضد التنظيم، عندما قابلته معارضة شفوية من أفراد من حزب الشعوب الديمقراطي، المعروف بدعمه للأكراد.
ووجه ارينج كلمات أثارت الجدل ووصفت بأنها “تميز ضد النساء”، إلى النائبة نرسيل ايدوغان.
ودشنت المغردات في تركيا هاشتاغ يحمل عنوان “نحن كنساء لن نتوقف عن الكلام” الذي سرعان ما انتشر بسرعة ليظهر في أكثر ثلاثين ألف تغريدة. وانتشر بجانبه هاشتاغ آخر بعنوان “ارينك هو عدو النساء”.
وطالب حزب الشعب الجمهوري، وهو الحزب المعارض الرئيسي في تركيا، ارينج بالاعتذار عما قاله.
وقال نائب زعيم الحزب سيلين سايك بوك: “نحن نقف ضد التصريحات العنصرية المهينة، التي تعد انتهاكا لحقوق النساء”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدلى فيها ارينج بتصريحات وصفت بإنها تميز ضد النساء، إذ انه قال في عام 2014 ان ضحك النساء في أماكن عامة يعتبر “غير اخلاقي”، ما ادى إلى حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تندد بتصريحاته، نُشر من خلالها صور لنساء وهن يضحكن، بحسب بي بي سي.