نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا عن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى فرنسا لقضاء عطلته مشيرة إلى أنه لا ينبغي للعائلة المالكة السعودية أن يكون لها قول في اختيار جنس ضباط الشرطة الذين يعملون على حمايتهم في فرنسا. في إشارة إلى حادثة طلب الملك من الشرطة الفرنسية استبدال شرطية كانت تقوم على حراسته.
وتحت عنوان “المهزلة الفرنسية”.. انتقدت الصحيفة السماح للملك السعودي بمنع الشرطيات الفرنسيات من المشاركة في تأمين الحماية له خلال تمضية إجارته الصيفية على الريفيرا الفرنسية. ورأت الصحيفة أنه لا يمكن للعائلة المالكة جلب طريقة تفكيرها إلى أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن تصرف الفرنسيين تجاه العائلة السعودية المالكة، أمر مخز للغاية، إذ انهم وافقوا على منع المصطافين من ممارسة رياضة السباحة بالقرب من منزله، إضافة إلى الموافقة السريعة على بناء مصعد يصل المنزل بالشاطئ.
وقالت الصحيفة إنه من المستحيل أن يتوقع المرء الحصول على بعض الخصوصية في الريفيرا الفرنسية في آب/أغسطس.
وسلطت الصحيفة الضوء على التصريحات الفرنسية التي قالت إن “السماح للملك السعودي بفعل ما يريد، هو أقل شيء يمكن تقديمه له، لأنه حليف هام في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية”.
ورأت الصحيفة أن حجة الفرنسيين “واهية”.
وختمت الصحيفة بالقول إنه ” في أوروبا، النساء والرجال متساوون امام القانون، وإن كان هذا الأمر يزعج الملك السعودي، فله كامل الحرية بالذهاب إلى مكان يعجبه أكثر ، ألا وهي السعودية”.