أفادت وزارة الخارجية في السلطنة رداً على الرسالة التي بعثت بها اللجنة في شهر يونيو الماضي حول ملابسات اعتقال معاوية الرواحي، بأن سفارة السلطنة في أبوظبي تتابع حالته وذكرت بأنه يحظى بمعاملة حسنة.
وجاء في الرسالة التي تلقتها اللجنة بأن التحقيق في القضية انتهى، باعتراف المدون العماني معاوية الرواحي والمحتجز في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتهم المنسوبة إليه وهي التحريض على الكراهية والإساءة إلى رموز دولة الامارات العربية المتحدة.
ومن جانب أخر، رفضت السلطات الإمارتية طلب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان زيارة معاوية مشيرة إلى أن الزيارات مسموحة فقط لأقارب معاوية من الدرجة الأولى وأعضاء سفارة السلطنة في أبوظبي.
وكانت السلطات الإماراتية قد ألقت القبض على الكاتب والمدون العماني معاوية بن سالم الرواحي في شهر فبراير الماضي، بتهمة الإساءة الى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت اللجنة في بيان صحفي: “نتابع موضوع احتجاز المواطن معاوية بن سالم الرواحي لدى السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ فبراير الماضي، وتواصلنا مع عدد من المسؤولين في السلطنة، والذين أكدوا اهتمامهم ومتابعتهم للموضوع”.
وتواصلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع منظمة العفو الدولية، وقد أثمر ذلك التواصل عن نشر القضية على موقع المنظمة بتاريخ 20 مارس 2015، وخاطبت اللجنة بتاريخ 30 ابريل المنصرم الجمعية الإماراتية لحقوق الإنسان، وتواصلت مع عدد من الشخصيات الإماراتية للحصول على معلومات متعلقة بمعاوية الرواحي.