عاشت السيدة دوريس أيلينغ أطرف وأسعد لحظات حياتها حين تلقت رسالة من المستشفى لإبلاغها بخبر حملها، ولكن المرأة العجوز كانت على يقين أن إدارة المستشفى ارتكبت خطأ ما وذلك لاستحالة حصول ذلك، إذ أنها دخلت في عامها الـ100
وكانت رسالة المستشفى بصيغة رسمية وجدية حين طلبت من السيدة لدوريس الحضور لعمل الفحوصات اللازمة لمتابعة حملها.
ولكن اللافت أنه تم ذكر تاريخ ميلاد دورس الصحيح في الرسالة، لذا فإن أي شخص لا يعرفها لا بد من أنه سيعرف أن هناك خطأ ما بسبب تاريخ الولادة الذي يؤكد استحالة حمل امرأة بهذا العمر.
يذكر أن إدارة المستشفى قدمت اعتذاراً لدوريس وعائلتها على أن الرسالة التي وصلت إليها بالخطأ.
ولا شك أن هذه الرسالة كانت نكته الموسم بين أبناء السيدة دوريس الـ 3، وأحفادها الـ 20 بسبب عدم استعدادهم لاستقبال ضيف جديد بينهم.